بالشراكة بين المجلس القومى للمراة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وشركة فلات ٦لابز إطلاق هاكاثون التكنولوجيا فى مواجهة العنف ضد المرأة - Flat6Labs

انطلق نحو المستقبل

القاهرة،24 فبراير 2020-  أُطلق اليوم هاكاثون “التكنولوجيا في مواجهة العنف ضد المرأة” المنظم من قِبل برنامج “مصر تبدأ” وهو تحت إدارة شركة Flat6Labs بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة و هيئة الأمم المتحدة للمرأة على منصات التواصل الإجتماعي، إيمانا منهم بدور الهام لريادة الأعمال في توفير حلول مبتكرة لمواجهة بعض القضايا المجتمعية. يتضمن تحدى الهاكاثون ثلاثة محاور رئيسية وهي  محاربة الجرائم الإلكترونية ضد المرأة، محاربة أشكال العنف ضد المرأة في المجال العام، رقمنة نظم تقديم وتتبع الشكاوى الخاصة بالعنف ضد المرأة. علما بأن تحدي الهاكاثون سيتم تنظيمه خلال شهر مارس افتراضيا في إطار إحتفالات شهر المرأة.

وقالت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة “إن مواجهة العنف ضد المرأة بكافة أشكاله أصبح ضرورة حتمية في الوقت الراهن خاصة انها تعتبر مشكلة مجتمعية خطيرة تهدد أمن المرأة والفتاة وعائلاتهن ومجتمعهن، ولابد من تسخير كافة الوسائل والأدوات لمواجهته وايجاد حلول عمليه له والتصدي لاسبابه” وأضافت: أن التطور التكنولوجي يعد سلاح ذي حدين، فهو إن كان له دور في خلق أشكال جديدة من العنف الموجه ضد المرأة، إلا أنه في ذات الوقت أصبح أحد أهم الأدوات التى يمكننا استغلالها بشكل إيجابي واستخدامها بفاعلية لمواجهة هذه المشكلة التي باتت تؤرق المجتمع بأكمله”، وقالت: “نسعى من خلال اطلاق هذا الهاكاثون مع شركائنا العمل على إيجاد أفكار خلاقة ومبتكرة تتماشى مع روح العصر وما فرضه علينا من تحديات و تساهم في العمل نحو مجتمع يخلو من العنف الموجه ضد المرأة”.

وأعربت السيدة كرستين عرب؛ ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر عن سعادتها بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة وبرنامج “مصر تبدأ” التابع لشركة Flat6Labs في إطلاق هذا الهاكثون لما يمثله من توحيد الجهود بين القطاع الحكومي وقطاع الأعمال و الأمم المتحدة لإتاحة الفرصة لرواد ورائدات الأعمال في حل مشكلات مجتمعية باستخدام وسائل التكنولوجيا. و أضافت “: إن جائحة كورونا فرضت علينا واقع جديد بما يقتضي إيجاد حلول مبتكرة باستخدام وسائل التكنلوجيا للتصدي للعنف ضد المرأة في المجال العام و الافتراضي. كما أننا نسعى لاستخدام برامج التمكين الاقتصادي وبالأخص المكون الخاص بريادة الأعمال لبناء شراكات متميزة تهدف إلى تمكين المرأة على كافة الأصعدة. وإن تحسين الاستقلال الإقتصادي للمرأة يساهم في تعزيز قيادتها في المجال العام والخاص “.  كما أشارت السيدة كريستين إلي أن البرنامج المشترك بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الذي يتم تنفيذه بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة ووزارة التجارة والصناعة وبدعم من حكومة كندا سوف يتيح الفرصة لإظهار أفكار مبتكرة لحل مشكلات مجتمعية من خلال  ريادة الأعمال.

يضيف حسن منسي المدير التنفيذي لبرنامج مصر تبدأ: “المرأة المصرية ليست فقط نصف المجتمع و لكن رائدات الأعمال المصريات أثبتن قدرة غير مسبوقة على النجاح وعلى المنافسة على مختلف الأصعدة. نحن في Flat6Labs فخورين ليس فقط بنسبة مشاركة رائدات الأعمال في مختلف برامجنا والتي قاربت على٤٠٪ لكن أيضًا بالخريجات اللاتي استطعن وضع بصمة نوعية في مجال عملهن سواء خريجات من حاضنة أعمال مصر تبدأ مثل سلمى مدحت مؤسسة منصة “متخافيش” الإلكترونية لمحاربة التحرش أو خريجات مسرعة الأعمال Flat6Labs مثل دعاء عارف التي استطاعت من خلال منصتها الإلكترونية “شفاء” تقديم خدمة فريدة من نوعها لتوصيل الدواء لأصحاب الأمراض المزمنة في مصر وجذب مستثمرين لتنمية عملها ومساعدتها في رحلتها نحو التميز.”

برنامج “مصر تبدأ” المدعوم من وزارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة (DFID) و من مؤسسة التمويل الدولية (IFC) وتحت إدارة شركة Flat6Labs، مصمم خصيصًا ليٌلهم ويدعم الآلاف من رائدي الأعمال المصريين في مجال التأثير المجتمعي. بدايته كانت في عام 2017 وبدأ دورته الأولى في يونيو 2018.

وتضم لجنة التحكيم ممثلين عن المجلس القومي للمرأة  و هيئة الأمم المتحدة للمرأة-مكتب مصر ،و المجلس الاقتصادي بالسفارة البريطانية بالقاهرة ، و برنامج “مصر تبدأ”. حيث سيتم اختيار ثلاثة فرق ليفوزوا بجوائز الهاكاثون النقدية بإجمالي 20 ألف جنيه مصري، بالإضافة إلى ذلك سيتم  إستضافة الفرق الفائزة في حاضنة الأعمال الخاصة ببرنامج “مصر تبدأ” لتلقي التدريبات و الإرشاد المناسب لتطوير مشاريعهم.

يذكر أن هاكاثون التكنولوجيا فى مواجهة العنف ضد المرأة عبارة عن مسابقة رقمية تستهدف الشباب والشابات من رواد الأعمال وأصحاب الحلول الرقمية الريادية التي تقدم حلولًا تساعد المجتمع في مواجهة أشكال العنف المختلفة التي تتعرض لها السيدات والفتيات سواء كانت افتراضية (التحرش الاكتروني، الابتزاز، إلخ) أو في الأماكن العامة والخاصة (التحرش الجنسي، العنف المنزلي، ختان الإناث، إلخ).